غزه رمز الكرامه والعزه
غزه فضحت كل جاسوس متخاذل متصهين او جبان
وعندما نقول محن ومواقف يكون هناك تمحيص من الله ليميز الخبيث من الطيب
فيفضح الخبيث حتي لايجد له مكان بين الطيبين فيغادرهم ويتركهم وهذا ما حدث مع الجاسوسه داليا زياده
والتي اضطرتها لمغادرة مصر والهروب منها الي جهه غير معلومه
الجاسوسه داليا زيادة هي مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة وقد اثارت ازمه كبيره بمصر بسبب ظهورها في لقاء مع أحد الباحثين في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي وما قالته من كلام ينافي الواقع ويجامل اجرام اسرائيل ويضع الاتهام علي المقاومه الباسله وهذا مايرفضه الشعب المصري جمله وتفصيلا
وبعد مغادرتها مصر لافتضاح امرها وجهت داليا زيادة رسالة عبر موقع تويتر،و قالت فيها:
مصر هتفضل غالية عليا مهما حصل ومهما شفت منها.. حماس والإخوان المسلمين والسلفيين وكل أطياف الإسلاميين هيفضلوا بالنسبة لي متطرفين وتنظيمات إرهابية، وهافضل أحاربهم وأحارب أفكارهم هم واللي واقفين وراهم.
وأضافت أن إسرائيل ستظل في نظرها جار وصديق وشريك مهم جدًا لمصر مصر، متابعة: نعم كان بيننا حرب في يوم من الأيام، لكن أيضًا بينا سلام عمره أكثر من 40 سنة وده الأهم.
وأردفت: مش هانسى المصريين الجدعان والأصدقاء العرب اللي وقفوا جنبي ودافعوا عني وعن اسمي من غير حتى ما أطلب منهم ضد بعض الإعلاميين والصحفيين اللي قرروا يصطادوا في الماء العكر وقاموا بتشويه اسمي، ويؤسفني أقول إن كثير من هؤلاء الإعلاميين المزعومين ناس بيني وبينهم عيش وملح ويعرفوني جيدًا. حسابكم عند ربنا كبير.
عقب الازمة
وفي مطلع الشهر الحالي، تقدم المحامي عمرو عبد السلام ببلاغ إلى النائب العام المستشار محمد شوقي، ضد داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة والمتخصصة في الدراسات الأمنية والجغرافيا والسياسية، لاتهامها بارتكاب جريمة السعي للتخابر مع دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها ونشر بيانات وأخبار كاذبة.
وذكر عبد السلام في بلاغه، أن زيادة قامت بدون إذن من الأجهزة المخابراتية والأمنية بالتخابر والتواصل مع أحد الأشخاص العاملين بمعهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجهاز الموساد الإسرائيلي عبر برنامج يسمى بودكاست المذاع من دولة إسرائيل وقيامها ببث ونشر بيانات أخبار كاذبة من شأنها مشاركة دولة إسرائيل على تنفيذ مخططها بتهجير سكان قطاع غزة إلى أرض سيناء بما يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
المصدر: القاهرة 24