عقدت جمعية الهلال الأحمر المصري مؤتمرا صحفيا، اليوم السبت، بمقر الهلال الأحمر بمدينة نصر، للحديث عن استمرار التنسيق بشأن إرسال المساعدات للفلسطينيين، حيث يعقد تم عقد المؤتمر عقب المباحثات التي تجرى بهذا الشأن بالقاهرة مع ممثلي الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وقال رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري إن الهلال الأحمر المصري في اجتماعات تنسيقية مستمرة مع العديد من هيئات الإغاثة وعبر الجميع عن استيائهم الشديد لما يحدث داخل قطاع غزة واستهداف الطواقم الطبية وقطع الاتصالات، حيث فقد الهلال الأحمر المصري وجميع منظمات الإغاثة الاتصال مع طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، مما يحول من ممارسة دورهم في إغاثة الجرحى ومعرفة الاحتياجات والأوليات لهم وعبر المجتمعون عن خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة ويجب دعوة المجتمع الدولي لاستكمال فتح الممرات الإنسانية ودخول كل من المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة، وتوافق الحضور على تقديم كافة التسهيلات من الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر وانضم للاجتماع ممثل جمعية الهلال والصليب الأحمر، وأشار إلى أن حجم المساعدات التي تدخلت لا تلبي الاحتياجات وهي عالية وفي ازدياد مستمر.
وبلغ عدد الشاحنات ٨٤ سيارة وهذا العدد وصفه بأنه صغير بالنسبة لاحتياجات القطاع خلال هذه الأزمة، خاصة أن هناك أكثر من ألف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى القطاع.
وأشار رامي الناظر إلى أن الهلال الأحمر المصري يعمل من خلال المتطوعين من خلال فرز وتنظيم المساعدات الواردة من كل الدول منذ اللحظة الأولى ويتواصل الهلال الأحمر المصري مع الهلال الأحمر الفلسطيني لتحديد الأولويات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، ومن يتسلم المساعدات في الجانب الآخر هو الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا ويعملان على توصيل جميع الاحتياجات.
وأوضح أن آخر اتصال مع فريق الهلال الأحمر الفلسطيني كان الساعة الثانية ظهرًا أمس وانقطاع الاتصال وأكد أن انقطاع الاتصال يفقدنا تحديد الأولويات.
وأكد أن دخول المساعدات مستمر والخطة البديلة لدى الهلال الأحمر ومنظمات العمل الإنساني هي إرسال المساعدات وفقًا لخبرات الهلال الأحمر في الإغاثة.
وأشار إلى أن إرسال المساعدات مستمر، حيث يتم إرسال ٢٠ شاحنة يوميًا، موضحًا في تصريحات خاصة للمصري اليوم أن جميع المساعدات تصل داخل القطاع ويرسل الهلال الأحمر الفلسطيني صورًا لوصول المساعدات داخل القطاع ويرى أن الحل في عودة الاتصال واستمرار رفع الصوت وتفعيل القانون الدولي الإنساني.